التقنيات الحديثة في زراعة الشعر قد أحدثت نقلة نوعية في مجال عمليات زراعة الشعر في تركيا، فلم يتزايد الإقبال على عمليات الزراعة إلا في ظل استخدام التقنيات الحديثة، حيث أصبح من الممكن التغلب على كافة مشكلات الصلع وانخفاض كثافة الشعر دون الحاجة لإجراء جراحي.
ومع التقدم والنجاح الذي حققته أحدث تقنيات زراعة الشعر في الدول الأوروبية كان من الضروري أن توفر مراكز التجميل في تركيا كافة هذه التقنيات، حتى يمكن جذب العملاء إليها من شتى أنحاء العالم، خاصة وأن الحكومة التركية تعتمد على السياحة العلاجية كأحد أهم مصادر الدخل القومي، ولذلك فإن الحكومة توفر الكثير من التسهيلات للمراكز الطبية ولعملائها من داخل تركيا أو خارجها.
نبذة عن زراعة الشعر بالطرق القديمة :
قبل استخدام أحدث تقنيات زراعة الشعر كان الاعتماد على الطريقة الجراحية كوسيلة للقضاء على مشكلة الصلع، وذلك من خلال تقليص وتصغير حجم الجزء الفارغ من الشعر، باقتصاص جزء من الجلد الفارغ والأمر ذاته في تصغير حجم الفراغ المتواجد في مقدمة الرأس، ومن أبرز مشكلات الطرق الجراحية لزراعة الشعر ما يلي:
- هي إجراء جراحي كامل يخضع فيه المريض لتخدير كلي.
- تترك ندوباً لا ينمحي أثرها، وغالباً ما يصعب إخفاء الندوب بصورة طبيعية.
- يحتاج المريض بعدها لفترة راحة طويلة قد تصل لشهر تقريباً حتى يتمكن الجرح من التعافي.
- لا يمكن استخدامها للقضاء على كافة مشكلات الشعر، فهي تعالج مشكلة الصلع الوراثي وتستخدم لتصغير خط الجبهة.
- لا يمكن الاعتماد عليها في زراعة الشارب أو اللحية أو الحواجب.
- قد تنشأ بعدها أعراض جانبية تسترق وقتاً طويلاً نسبياً حتى تختفي.
- قد تتطلب حالة المريض بقاءه ليومين أو أكثر بالمركز الطبي.
وفي ظل وجود مثل تلك المشكلات وما تشكله الطريقة الجراحية من مخاطر فإن الإقبال على إجراء هذه العملية كان مقتصراً على من هم بحاجة ماسة للقضاء على مشكلة الصلع، فمن يعاني من صلع محدود لم يكن ليقدم على مثل هذه الإجراء الجراحي.
أحدث تقنيات زراعة الشعر لعام 2020 :
تقوم تقنيات زراعة الشعر الحديثة على كيفية واحدة، فجميعها تعتمد على أخذ طعوم “بُصيلات” من منطقة ذات كثافة عالية وبُصيلاتها قوية، ونقلها لمنطقة أخرى لديها نقص بالكثافة أو تعاني خلايا الشعر من ضعف وعدم قدرة على تغذية البُصيلات، وبالاعتماد على جهاز اقتطاف، يتم فصل البُصيلات من جذورها ونقلها للمنطقة المصابة، وباستخدام إحدى التقنيات الحديثة يتم غرس البُصيلات، وتتمثل أحدث تقنيات زراعة الشعر فيما يلي:
احصل على تكلفة العملية بإستخدام التقنيات الحديثة
مميزات إستخدام أحدث تقنيات زراعة الشعر :
إن استبدال طريقة زراعة الشعر التقليدية أو الجراحية بالاعتماد على أحدث تقنيات زراعة الشعر يأتي نتيجة الفرق الكبير بينهما، فبعد أن كان الاتجاه لعملية زراعة الشعر يعود لأسباب ضرورية، أصبح الاتجاه إليها للتغلب على أي مشكلة كبيرة أو صغيرة، فالخوف من خوض التجربة لم يعد موجوداً، خاصة وأن زراعة الشعر بالتقنيات البسيطة لا يشعر معه المريض بأي ألم أو وجع، بالإضافة للكثير من المميزات التي اختصت بها التقنيات الحديثة أهمها ما يلي:
- يمكن استخدامها لحل مشكلات الشعر والتغلب على الصلع.
- يمكن استخدام أي بُصيلات بالجسم كطعوم للزراعة.
- لا تعد إجراء جراحي فلا يحتاج المريض للتخدير الكلي، ويستخدم فقط تخير موضعي ومعه لا يصل أي شعور بالألم للمريض.
- يمكن الخروج من المركز الطبي في نفس يوم العملية.
- يمكن الانتهاء من زراعة أكبر عدد من البُصيلات في جلسة أو جلستين على الأكثر.
- لا تستغرق الزراعة بالتقنيات الحديثة أكثر من 8 ساعات، يتخللها فترات راحة للمريض والطبيب.
- فترة النقاهة لا تتجاوز الأسبوع، يظهر خلالها أعراض جانبية طارئة تختفي بشكلٍ سريع، فهي مجرد ردة فعل من الجسم.
- تظهر النتائج طبيعية ومماثلة لما يجاورها من شعر طبيعي.
- لا تتقلص مساحة الشعر بل يتم ملء الفراغات.
- تعطي أحدث تقنيات زراعة الشعر من 30 إلى 120 بُصيلة لمساحة 1 سم مربع.
أهمية زراعة الشعر بإستخدام التقنيات الحديثة :
ما توصلت له التكنولوجيا الحديثة من تحديث لتقنيات زراعة الشعر لم يكن مجرد مصادفة، فكل تقنية تم تطويرها بما يخدم نوع معين من مشكلات الشعر، وحالات معينة من المرضى، ولذلك نرى أن التقنية الواحدة تستخدم لكافة الأغراض ولكنها مميزة في غرض محدد، ذلك التميز هو الرض من التوصل لها، فجميع التقنيات مرتبطة بحل مشكلة أو حالة معينة، ولذلك نرى أن أحدث تقنيات زراعة الشعر اليوم مناسبة لكافة الاستخدامات فهي تناسب ما يلي:
- إخفاء الصلع: وهو الاستخدام العام لجميع تقنيات زراعة الشعر، فالغرض الأول دائماً هو إخفاء الصلع، ولأن جميع التقنيات تقدم نتيجة مشابهة، فإن الفرق الذي يحدد التقنية المناسبة هو مقدار الكثافة بالبُصيلات بالمنطقة المصابة، فعلى أساس الكثافة يتم تحديد التقنية.
- زراعة اللحية والشارب: يعد ذلك الاستخدام الأكثر شيوعاً، خاصة مع الاتجاه السائد بين الشباب في إطلاق اللحى، وتستخدم التقنيات الحديثة للتكثيف حسب درجة الكثافة ونوع البشرة، فقد تتسبب تقنية في تحسس البشرة بينما لا تتسبب أخرى.
- إخفاء فراغات الإصابة: فباستخدام أدق التقنيات يتم زراعة بُصيلات دقيقة بأماكن الجروح والإصابات، والتي أحدثت فراغاً بمكان نمو الشعر.
- زراعة الحواجب: سواء زراعة بالكامل للمرضى الذين خضعوا لعلاجاً كيميائياً، أو للتكثيف لمن لديه مشكلة تتعلق بنقص الكثافة، أو لمن يرغب في تغيير شكل الحواجب، ويتم ذلك بالتقنية المناسبة.
الأعراض الجانبية الطارئة والمضاعفات بعد العملية :
لا يوجد لزراعة الشعر بالتقنيات الحديثة مضاعفات محددة، فالتقنيات بحد ذاتها لا تسبب مضاعفات ولا تشكل خطراً على صحة المريض، ولكن بعض الأخطاء الطبية قد تتسبب في مضاعفات تؤدي لفشل عملية زراعة الشعر، وبالتالي فإن اختيار طبيب محترف ضرورة حتمية لتحقيق نتيجة ملموسة.
وبالنسبة للأعراض فهي شيئاً طبيعياً ومتوقعاً، فالأعراض التي تنشأ هي مجرد أعراض طارئة نتيجة اختراق جسم معدني لطبقات الجلد، ولذلك فالأعراض تختفي ولا تترك أثر، ومن أبرز الأعراض التي قد يلاحظها المرضى في فترة النقاهة ما يلي:
- التهاب أو احمرار للقشرة الخارجية من فروة الرأس.
- تورم وظهور كدمات بالوجه ومكان الزراعة.
- ظهور القشرة بعد أيام من زراعة الشعر.
- وجود رغبة في حك مكان الزراعة.
النتائج المتوقعة بعد زراعة الشعر :
بعد زراعة الشعر بأي تقنية من التقنيات الحديثة، فإن ظهور النبتة الأولى للبُصيلات يستغرق من ثلاث أشهر إلى سبعة أشهر تقريباً، بعدها تبدأ البُصيلات في النمو بشكلٍ منتظم حتى تصل لطول طبيعي، وبعد ذلك يمكن التعامل مع البُصيلات الجديدة بالطريقة الطبيعية للتعامل مع الشعر.
تكلفة زراعة الشعر بالتقنيات الحديثة في تركيا :
إن تكلفة عملية زراعة الشعر في تركيا متقاربة، فجميع المراكز الموثوقة تعتمد على التقنيات الحديثة، وفي مركز إنفينيتي هير يتم استخدام أحدث تقنيات زراعة الشعر أيضاً بالاعتماد على فريق متميز من أطباء زراعة الشعر، ويقدم المركز لعملائه خدمات مميزة ثابتة وإضافية، ويقدم باقات مختلفة لعمليات الزراعة تناسب كافة المستويات، والتكلفة لزراعة الشعر بشكلٍ تقريبي تبدأ من 1200 دولار وتصل إلى 2000 دولار على الأكثر.