تعتمد عمليات زراعة الشعر على العديد من العوامل لضمان نجاح العملية فمن أهم العوامل هي المنطقة المانحة في زراعة الشعر، فما هي المنطقة المانحة في زراعة الشعر ؟ لنتعرف على المزيد معا فيما يلي ونتعرف على الإجابة على بعض الأسئلة مثل، كيف يتم اختيارها ؟ وما هي أهميتها في عملية زراعة الشعر ؟
ما هي فوائد المنطقة المانحة في عملية زراعة الشعر ؟
تلعب المنطقة المانحة في زراعة الشعر دوراً مهماً في نجاح العملية، وفي مركز إنفينيتي هير لزراعة الشعر يتم اقتطاف البصيلات من المنطقة المانحة ليتم زراعتها في المنطقة المستقبلة، حيث تعتبر المنطقة المانحة هي الاحتياطي الاستراتيجي للشعر في جسم الإنسان، وتتميز بأنها لا يتم بها تساقط للشعر، وكثيفة للبصيلات بصورة أكبر من أى مكان آخر.
وبالتالي فإن المنطقة المانحة في عملية زراعة الشعر هي المنطقة المهمة للعلاج من الشعر المتساقط وعلاج الصلع حيث اقتطاف البصيلات منها بالتقنيات الحديثة المستخدمة في مركز إنفينيتي هير، وزراعة المنطقة المصابة بالصلع.
أين تقع المنطقة المانحة ؟
تقع المنطقة المانحة لزراعة الشعر في المنطقة الخلفية من فروة الرأس، في المنطقة المحصورة بين الأذنين، وتتميز تلك المنطقة بأنها لا تتأثر بهرمون الأندروجين، وهو الهرمون الذي يتسبب في الإصابة بالصلع الذكوري، وفي حالات أخرى يتم اختيار منطقة الصدر كمنطقة مانحة لزراعة الشعر.
المنطقة المانحة بعد إجراء عملية زراعة الشعر
في أغلب الأحيان لا تنمو جذور جديدة كبديل للبصيلات المقتطفة من المنطقة المانحة، ولا داعي للقلق، فمع مركز إنفينيتي هير وتحت اشراف الفريق الطبي ذو الخبرى والكفاءة، يتم أخذ البصيلات حيث اقتطاف شعرة واحدة من مجموعة بصيلات، لعدم ملاحظة الفروقات والفراغات في المنطقة المانحة بعد عملية الاقتطاف، مع مراعاة اقتطاف الجذور الصحية والسليمة والتي تحتوي على عدد من الشعيرات تتراوح بين 2 و4 شعيرات في البصيلة الواحدة.
بعد الاقتطاف من المنطقة المانحة، يتم تعقيم المنطقة وتضميدها بصورة جيدة، وهذا لتجنب العدوي وأي نزيف، ويقوم مركز إنفينيتي هير لزراعة الشعر بتزويد المريض بالحقيبة العلاجية التي تضم كل من المضادات الحيوية، وأدوية مضادة للالتهابات والعدوي، وغيرها، وفي اليوم التالي من عملية الاقتطاف يتم نزع الضماد وغسل المنطقة المانحة بصورة طبية وهذا للتخلص من القشور في المنطقة والتجلطات الدموية.
المنطقة المانحة الضعيفة
يقوم الطبيب المعالج في مركز إنفينيتي هير بتشخيص حالة المريض في بداية الأمر قبل إجراء عملية زراعة الشعر، ويتعرف على المنطقة المانحة وحالتها الصحية ما إذا كانت ضعيفة أم لا، وهناك عدد من العوامل المختلفة التي يمكن أن تجعل المنطقة المانحة لزراعة الشعر ضعيفة وهي تتمثل في :
- عدم احتوائها على الجذور الكافية للاقتطاف.
- عدم كثافة الشعر بالمنطقة.
- احتواء الجذور في المنطقة المانحة على شعرة واحدة.
- إذا كان الشعر ناعم ورقيق في المنطقة.
ومن الجدير بالذكر تنوع التقنيات الحديثة التي يستخدمها مركز إنفينيتي هير لزراعة الشعر، فمثلاً في تقنية الاقتطاف يتم اقتطاف البصيلات من المنطقة المانحة لزراعة الشعر واستخراج الجذور بطريقة الاقتطاف، عبر استخدام جهاز ميكروموتور يتسم بالرؤوس الدقيقة جداً.
والحد الأقصى للبصيلات المقتطفة من المنطقة المانحة لزراعة الشعر في الجلسة الواحدة تتراوح بين 4500 بصيلة إلى 5000 بصيلة.